الأحد 29 مارس 2020 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - تسببت جائحة فيروس "كورونا" في إغلاق أكبر مصنع لإنتاج الواقي الذكري على مستوى العالم، ما أدى إلى أزمة نتيجة النقص الحاد.
واضطرت شركة "Karex Bhd "، ومقرها ماليزيا، إلى وقف الإنتاج بعد قرار الحكومة بفرض الإغلاق في أنحاء البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتصنع هذه الشركة خمس إنتاج "الواقيات الذكرية" على مستوى العالم، لكنها لم تنتج وسيلة منع حمل واحدة من مصانعها الثلاثة لأكثر من أسبوع.
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى نقص في 100 مليون واق، يتم تسويقه دوليًا من قبل علامات تجارية مثل Durex ، ويتم توفيره لبرامج الرعاية الصحية الحكومية مثل NHS البريطانية أو يتم توزيعه بواسطة برامج المساعدة مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقد سمح لها باستئناف الإنتاج يوم الجمعة، باستخدام نصف قوتها العاملة فقط، مع إعفاء خاص للصناعة الحيوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كاريكس جوه مياه كيات لوكالة "رويترز": "سنشهد نقصًا عالميًا في الواقي الذكري في كل مكان وهو ما سيكون مخيفًا".
وأضاف: "قلقي هو أنه بالنسبة للعديد من البرامج الإنسانية في قلب أفريقيا، لن يكون النقص أسبوعين أو شهرًا فقط. يمكن أن يستمر هذا النقص إلى شهور".
وتابع "جوه": "الشيء الجيد هو أن الطلب على الواقي الذكري لا يزال قويًا جدًا لأنه سواء أحببناه أم لا، لا يزال من الضروري الحصول عليه، بالنظر إلى أنه في هذا الوقت ربما لا يخطط الناس لإنجاب أطفال".
وماليزيا هي الدولة الأكثر تضررًا في جنوب شرق آسيا، مع تسجيل 2161 مصابا بفيروس كورونا و26 حالة وفاة. ومن المقرر أن يسري الإغلاق حتى 14 أبريل المقبل على الأقل.
وتعد الصين معقل فيروس كورونا من الدول الرئيسية الأخرى المنتجة للواقي الذكري، لكن تعرضت المصانع للإغلاق بعد ظهور الوباء القاتل في البلاد.
