أخبار عاجلة

أخبار العالم : تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا

أخبار العالم : تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا
أخبار العالم : تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا

الأحد 11 يوليو 2021 01:30 صباحاً

حكايتهما نموذج رائع لترابط الأشقاء والصداقة منذ القِدَم بين شعبَيْ البلدَيْن الخليجيَّيْن

مثَّلت قصة الصديقَيْن سهيل الحربي من السعودية، وإبراهيم الجهضمي من عُمان، نموذجًا رائعًا لترابط الأشقاء والصداقة منذ القِدَم بين شعبَي البلدَين الخليجيَّين (المملكة العربية السعودية وعُمان). ويعود تاريخ القصة لأكثر من ثلاثين عامًا، ولقيت تفاعلاً كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشأت علاقة صداقة بين شابَّيْن سعودي وعُماني عبر المراسلات البريدية وتبادل الطوابع البريدية، وكانت المراسلات من الهوايات التي يتعلمها الأطفال، وتستهوي الشباب في تلك الحقبة الزمنية عن طريق المجلات والمنشورات الدورية؛ فكل منهما يضع عنوانه البريدي لينتظر هواة المراسلات التواصل عن طريق الرسائل التي تصل بالبريد، وتحمل الطوابع البريدية المختلفة؛ فنشأت علاقة بين الشابَّيْن الصغيرَيْن آنذاك، وتمت المراسلات لفترة من الزمن، ولكنها لم تدم طويلاً، وانقطعت لمدة ثلاثين عامًا، وبعد هذه الفترة الطويلة، وتحديدًا في عام 2017، كتب الصديق الوفي "إبراهيم الجهضمي" منشورًا على "الفيس بوك" يبحث فيه عن صديقه "سهيل الحربي" الذي استجاب في رسالة جاءت من بين عدد من الردود المتفاعلة، وبزغ في ثناياها سهيل متذكرًا ومرحبًا بعودة الصداقة من جديد، ومنذ ذلك الوقت لا يزال الصديقان إبراهيم وسهيل يتواصلان، ولديهما مشروعات مشتركة.

إبراهيم الجهضمي الآن يعمل أخصائي أنشطة مدرسية في عمان، وصديقه د. سهيل الحربي أستاذ مشارك في جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية.

وهناك العديد من قصص الصداقة والعلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين الخليجيَّين مع بعضهما، التي - بلا شك - ستصبح أمتن - بإذن الله - في ظل هذا الترابط بين البلدَيْن قيادة وشعبًا، والعلاقة الدائمة والمتينة بين عُمان والسعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا

11 يوليو 2021 - 1 ذو الحجة 1442 02:13 AM




حكايتهما نموذج رائع لترابط الأشقاء والصداقة منذ القِدَم بين شعبَيْ البلدَيْن الخليجيَّيْن

تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا

مثَّلت قصة الصديقَيْن سهيل الحربي من السعودية، وإبراهيم الجهضمي من عُمان، نموذجًا رائعًا لترابط الأشقاء والصداقة منذ القِدَم بين شعبَي البلدَين الخليجيَّين (المملكة العربية السعودية وعُمان). ويعود تاريخ القصة لأكثر من ثلاثين عامًا، ولقيت تفاعلاً كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشأت علاقة صداقة بين شابَّيْن سعودي وعُماني عبر المراسلات البريدية وتبادل الطوابع البريدية، وكانت المراسلات من الهوايات التي يتعلمها الأطفال، وتستهوي الشباب في تلك الحقبة الزمنية عن طريق المجلات والمنشورات الدورية؛ فكل منهما يضع عنوانه البريدي لينتظر هواة المراسلات التواصل عن طريق الرسائل التي تصل بالبريد، وتحمل الطوابع البريدية المختلفة؛ فنشأت علاقة بين الشابَّيْن الصغيرَيْن آنذاك، وتمت المراسلات لفترة من الزمن، ولكنها لم تدم طويلاً، وانقطعت لمدة ثلاثين عامًا، وبعد هذه الفترة الطويلة، وتحديدًا في عام 2017، كتب الصديق الوفي "إبراهيم الجهضمي" منشورًا على "الفيس بوك" يبحث فيه عن صديقه "سهيل الحربي" الذي استجاب في رسالة جاءت من بين عدد من الردود المتفاعلة، وبزغ في ثناياها سهيل متذكرًا ومرحبًا بعودة الصداقة من جديد، ومنذ ذلك الوقت لا يزال الصديقان إبراهيم وسهيل يتواصلان، ولديهما مشروعات مشتركة.

إبراهيم الجهضمي الآن يعمل أخصائي أنشطة مدرسية في عمان، وصديقه د. سهيل الحربي أستاذ مشارك في جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية.

وهناك العديد من قصص الصداقة والعلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين الخليجيَّين مع بعضهما، التي - بلا شك - ستصبح أمتن - بإذن الله - في ظل هذا الترابط بين البلدَيْن قيادة وشعبًا، والعلاقة الدائمة والمتينة بين عُمان والسعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

الكلمات المفتاحية


المصدر : أخبار العالم : تعرَّف على قصة صديقَيْن سعودي وعماني بدأت منذ الشباب ودامت أكثر من 30 عامًا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : محمد بن زايد: علاقاتنا مع إندونيسيا نموذج للتطور والنماء
التالى نافذة - في دور الـ16 من "يورو 2024" أمام سلوفينيا.. "كريستيانو رونالدو" يسعى للذهاب بعيدًا مع البرتغال