أخبار العالم : أسس سيمبوزيوم أسوان الدولي وشارك في ترميم “أبو الهول”.. من هو آدم حنين؟

نافذة على العالم منذ التحاقه بمدرسة الفنون الجميلة سنة 1949 بعد تخرجّه في 1953، قضى مدة في مرسم الأقصر، واستكمل دراسته في ميونخ بألمانيا.. عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة المصرية في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة. 

وفي 1996 عاد نهائيًا إلى وطنه، وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.. إنه صمويل هنري الذى غير أسمه إلي آدم حنين (31 مارس 1929 - 22 مايو 2020) النحات والرسام المصري الذي أختار أقدم أسم في التاريخ "آدم".

عندما غير اسمه من صمويل هنري لأقدم اسم في التاريخ

في الأول من ديسمبر عام 1966، كتب الفنان آدم حنين مقال في مجلة تحمل اسم "الحوار"؛ كشف فيه سبب تغيير اسمه من " صمويل هنري " إلي آدم حنين؛ حيث يقول:" يعيش الفنان آدم حنين الآن في جزيرة أسوان، على بعد ألف كيلومتر من القاهرة، وسط الفين من الناس البسطاء الكرماء الطيبين، ولعل هذه البساطة الكريمة الطيبة هي التي دفعته إلى أن يترك القاهرة، ويترك اسمه القديم الذي عرف واشتهر به، وهو صمويل هنري، إلى هذا الاسم الجديد / القديم جدا: آدم". 

تخرج صمويل هنري أو آدم حنين من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام ١٩٥٣ ؛ ثم عاش متفرغا لمدة عامين في مرسم الاقصر حيث عاش وسط روائع الفن المصري القديم، وذهب بعدها إلى المانيا حيث تثقفت عيناه بروائع الفن الأوربي، وحصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية استمرت أربع سنوات، عاشها في جزيرة اسوان، وإلى القاهرة هبط آدم ليعرض اعماله التي انها في سنوات التفرغ.

انتقل آدم حنين في سنة 1971 مع زوجته إلى باريس حيث أقاما خمسة وعشرين عاما؛ كرّس نفسه خلال تلك الفترة لفنّه في محترفه الواقع في الدائرة الخامسة عشرة في باريس قرب "بورت دو سيفر".

عاد آدم حنين إلى مصر سنة 1996، وقد أصبح فنانًا معروفًا على المستوى الدولي، وأقام مسكنه ومحترفه في منزل من الطوب الطيني في قرية الحرانية. 

عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة، وفي 1996، أسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.